العربية
موقع ArabiaWeather.com- وجد العلماء تحت طبقة جليد يبلغ سمك تربتها 3 كم، جمدت بنباتاتها منذ 2.7 مليون سنة، في جزيرة غرينلاند.
ولم يخفِ العلماء استغرابهم من هذا الإكتشاف، فطبقة الجليد المتحركة والتي بماكنة الجلخ، تأخذ معها النباتات والتربة والصخور عند تحركها للأمام، ويشير هذا الإكتشاف إلى أنه حتى في مراحل ارتفاع الحرارة بعد تكون طبقة الجليد في الجزيرة، فإن مركزها بقي متجمداً.
وبعتقد الباحث ديلان رود، بأن هذه التربة القديمة ستساهم في اكتشاف سر التقلبات المناخية، وكيفية تكون طبقة الجليد وذوبانها، وبالرغم من أن هناك نظريات تقول بأن جليد غرينلاند ذاب بكامله في الماضي، إلاّ أ، نتائج الدراسات الأخيرة تفيد أن طبقة الجليد في وسط الجزيرة أقدم بكثير مما كان متوقعاً في السابق.
ودرست مجموعة علمية من جامعة فيرمونت، 17 نموذجاً من الجزء السفلي لطبقة الجليد واكتشفوا فيها نظيراً نادراً لعنصر البيريليوم الذي يتكون في الجو من نواة النتروجين والأوكسجين تحت تأثير الأشعة الفضائية، على ارتفاع 25 كيلومتراً والذي يسقط بعدها على سطح الأرض مع الأمطار والثلوج والذي يمكن احتساب المدة التي بقي طليقاً منها بواسطة عدد النظائر.
وأعرب العلماء عن استغرابهم واندهاشهم عندما اكتشفوا أن عينات التربة تحتوي على ملايين ذرات عنصر البيريليوم، ما يعني أن التربة كانت موجودة على السطح قبل فترة 200 ألف مليون سنة، من تكون الجليد.
يذكر أنه لم يسبق العثور على عنصر البيريليوم سوى في غابات ألاسكا وصخور افريقيا واستراليا التي تعرضت لعوامل التعرية، كما عثر العلماء في هذه العينات على النتروجين والكربون ومواد عضوية متبقية من الأشجار القديمة.
ويعتقد العلماء حالياً أن جزيرة غرينلاند كانت خضراء.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
